ربما .... ولماذا !!!

ربما أن ّ هذه الــ ( ربما ) .. قد أصبحت أساسا ً تـُبنى عليه لغتي ، لــــــذا ....
حين نلتقي .. تجنبي الحديث معي بــ لمــاذا ؟
فــ ( ربما ) أتفادى حزني بإجابة واهية ، لأقع في حزن ٍ أعمق .
كالذي يمشي على رأسه محاولا ًإراحة قدميه ..
فــ يفقد الثلاثة معا ً ..!
مهــــــــــلا ً ...
قد خانني الزمن
وكأني في هذا ..
المســـاء
شـيئا ً لم يكن .!
مهــــــــــلا ً ...
لم يعد في جســدي
موطئ إصــبع
لهذا الوجــع ..
المستكين
بين يديك ِ المرتعشتين ،
أتعــــرفين ؟!
يبدو أني تناولت جرعة ً زائدة
من الأمل
فقلت متفائلا ً : جاءَتْ ( بلســــمـ )
لــ تقول عينيك ِ الحانقتين :
( بل ســــمـ ) ..!
ســــيدتي :
هناك متسع ٌ من الألم
سأقضيه لاحقا ً ،
فقط ...
أخـــــبريني صدقا ً :
هل من ســـــــوء ؟
لو تعانقنا قليلا ً ..
لــ نبدو لمن يرانا ...
كــ جسد ٍ واحد ..!
( هل من ســــــوء ؟ )
دعــيني أخبرك ِ ( سرا ً )
تناقله العابرون ( جهرا ً ) !
...... أني
أحـــــــبك
ولكـــن ... !
هناك نبض ٌ آخر
غير نبض القلب ،
يشعر به المغترب عطفاً ....
يحث ّ خطاه للمســـافات
للاتجهـــــات
لــ امتداد الزمن / الحزن
الواقف في وجه الأماني
بــ ثبات ...!
كأنه المنتظر ...
خلف جــــدار ٍ( بلاباب )
ماذا ينتظـــــر ؟
أنْ يــُفتح الباب .....!!!
حــدوده .. لا تتعدى
وجـــوده ..
في غرفة ٍ مـُغلقة
سقفها ( مروحــــه )
كلما حاول التحليق
اختنـــاقا ً ...
( تجــــرحه ) !
باختصـــــار ...
المغترب عطفاً .. لا ( يـُحـــب )
ســـــيدتي :
إني منهك ٌ حدّ الإعياء
واهن ٌ كــ مومياء
فكــفى تحـفـّزا ً ..
للنيل مني ،
إذ من العـــبث ..
الطعــن في هواء .!
/
\
/
\
وعـــودي معـــي
لـ ( ربما ) و ( لماذا؟ )
وللغة العقيمة / العميقة
فثمـّـة حرف ٌ ( هنا )
ســ قـ طـ عمـــدا ً ..

منقول

زائر

يعطيك العافيه اختي ذكريات على هذي الخاطره الرائعه

تقبلي مرور

حـــــ ضحيةــــــب

يسلمو عالمرور كلك ذوووووق

يسلموووووووووووووووووووووو
على هذا النقل الرائع

يسلموووووووووو خيتو على انقل رائع
ودمتي المن احببتي

ليتني طفلة همها لعبتها

مشكوره يالغلااا عالمرور

ليالي العرب

مشكوره يالغلااا عالمرور

يعطيك العافيه عالنقل الحلووووووووووووو

مشكوووووووووووووووووووورة على الموضوع وصح لسانج